ميرهان:علاقتي بـــــــ شاهيناز اصبحت مليئه بلأشواك"وكل ادعائاتها كذب بكذب

زائر

بعد الهجوم الذي شنّته عليها شاهيناز ضياء الدين في العدد الفائت من «سيدتي»:ميرهان حسين تردّ: إدّعاءات شاهيناز كذب بكذب وأنا بريئة من اتهاماتها ولا أعلم سر نظرة إليسا الغامضة لي!

عادت ميرهان حسين نجمة «ستار أكاديمي 5» إلى بلدها مصر حاملةً معها الكثير من الذكريات الجميلة والطموحات الجريئة التي تسعى لتحقيقها. ورغم خروجها من الأكاديمية قبل «البرايم» الأخير إلا أنها لا تشعر بالظلم، وتؤكد أنها أخذت حقها 100 %، وتردّ على كل من أساء إليها ولسمعتها. وفي هذا الحوار، تدحض ميرهان اتهامات شاهيناز التي ساقتها ضدها في العدد الفائت من «سيدتي»:
.

القاهرة ـ هيثم غانم

في البداية، تقول ميرهان: أنا صاحبة فكرة الإشتراك في برنامج «ستار أكاديمي»، رغم عدم موافقة عائلتي. فقد كنت أتابعه منذ انطلاق نسخته الأولى بشوق ولهفة. فأنا عاشقة للفن منذ طفولتي. وتمنيت أن تكون بدايتي من خلال هذا البرنامج الضخم. ولكنني لم أوفق في الإلتحاق به في السنوات الماضية لظروف خاصة. لكن، هذا العام، تمّ قبولي في الأكاديمية وقد كان عدد المتقدّمين ضخماً جداً. وطلب مني الأستاذ وديع (أحد أعضاء لجنة التحكيم) أن أغني وكنت مرهقة جداً. ورغم ذلك، قمت بالغناء دون توقف. وسألني عن التمثيل والرقص، فقلت له إنني من عشاق التمثيل والرقص، ولدي موهبة التقليد، حيث كنت أقلد أصدقائي في كثير من المواقف، بعدها ابتسم لي بشدة، وتمّ الإتصال بي لاحقاً. وعرفت أن برنامج «ستار أكاديمي» يخرّج نجماً شاملاً، ولاحظت أن اختيار «النومينيه» يعتمد بنسبة 70 % على التمثيل والأفكار أكثر من الغناء.

فنانة ومرشدة سياحية

وتضيف: «ستار أكاديمي» بالنسبة لي تجربة خاصة، وليست ترفيهية فحسب؛ لأنها بداية نجاحي، ولن أنسى هذه التجربة التي اكتسبت منها كثيراً من الخبرات والثقافات؛ لوجود طلاب من جنسيات مختلفة وعقليات متباعدة، كما تعلمت الكثير فنياً، وعلى المستوى الشخصي، واكتشفت ميرهان الممثلة ، حيث قمت بالتمثيل لأول مرة أمام الأستاذ غابي على الهواء مباشرة. وبعد الإنتهاء من التصوير، فوجئت به يقول أمام الطلاب: «أفضل بنت قامت بالتمثيل هي ميرهان»، ففرحت كثيراً.
وتكمل ميرهان قائلةً: أما بخصوص الإتهامات الموجّهة للأكاديمية من اختلاط البنات بالشباب، فأؤكد أن هناك كاميرات مراقبة، والأكاديمية غير مسؤولة عن تصرفات أي فرد بداخلها، بل على الطلاب أنفسهم أن يحسنوا التصرف. وصحيح هناك مراقبة شديدة، ولكنها لا تمنع الحريات، ولكن هناك حدود، وكلنا عقلاء والأكاديمية غير مسؤولة عن أخطاء الآخرين.
وسألناها:
> هل هناك صلة بين عملك بالفن وشهادتك الدراسية؟
ـ ليس هناك صلة بين تخرجي من كلية الإرشاد السياحي، وعملي في الغناء، ورغم اختصاصي في المجال السياحي إلا أنني لم أعمل مرشدة من قبل. ولكن من المؤكد أن الدراسة تصقل الموهبة، لذا سأقوم في الفترة المقبلة بدراسة الفن لاكتساب المزيد من الخبرات؛ حتى لا يقال إنني دخلت المجال بالحظ.

لست مغرورة

> إتهموك بالغطرسة والكبرياء؟
ـ بالعكس تماماً. فكل من يقول هذا الكلام لم يشاهدني في البرنامج نهائياً؛ لأنني كنت على طبيعتي 100 %، ولن أدافع عن نفسي؛ لأنني أكبر من ذلك، لست مغرورة ولا متكبّرة، لأن البرنامج كان على الهواء مباشرة 24 ساعة أمام الجمهور، ولم يصدر مني ما يدلّ على الكبرياء خلال أربعة أشهر ونصف. ومن المؤكد أنني لن أستطيع لعب شخصية المسكينة المتواضعة طيلة هذه المدة، فلست في حاجة للدفاع عن نفسي!
> هل تتذكرين مواقف طريفة بينك وبين زملائك؟
ـ أتذكر مواقف عديدة، لكن أهمها عندما فاز سعد في «top1»، وكانت جائزته رحلة إلى موسكو، وكان ينتظر موعد السفر، ووسيلة اتصالنا الوحيدة بالإدارة هي شاشة الكمبيوتر الموجودة بالقاعة، ففكرت في عمل مقلب بسعد، وكتبت على الكمبيوتر رسالة «يا سعد إستعد للسفر»، وأبلغته الرسالة بلهفة ففرح جداً، وقام بتجهيز أمتعته، لكنه اكتشف أن المقلب من تدبيري، وعندما واجهني كاد أن يغشى عليَّ من الضحك.

حق الرد

> تعرضت لهجوم شديد من زميلتك في البرنامج شاهيناز ضياء الدين التي اتهمتك في لقاء أجرته معها «سيدتي» في العدد الفائت بالإساءة إليها، وتطلب منك الإعتذار عن كثير من المواقف، فما هو ردك؟
ـ رغم أنني لا أريد الحديث عن شاهيناز نهائياً؛ لأنني أمتلك مادة إعلامية عن نفسي أستطيع أن أتحدث عنها وهي أهم من أي شيء آخر. إلا أنني أعلم أن علاقتي بـ شاهيناز أصبحت مليئة بالأشواك، وكل ادّعاءاتها كذب بكذب. فقد فوجئت ذات يوم بأن بعض أصدقائي في الأكاديمية يسيئون لي بكلام غير صحيح عني، وعن سمعتي، وكانت شاهيناز متزعمة الموقف، وقمت بمعاتبتها أمام الكاميرا وسامحتها أمام الجميع رغم أنها هي التي أخطأت في حقي، وكل شيء كان يحدث بيننا كان على الهواء، وأمام العالم العربي كله لحظة بلحظة، ومن لاحظ أنني أسأت لـ شاهيناز فليقل، ومن المؤكد أن الجمهور سيصدقني؛ لأن التلفاز خير شاهد.
توقفت ميرهان عن الحديث عدة ثوان، ثم أخذت نفساً عميقاً، وقالت: بعد خروجي من الأكاديمية قرّرت رولا سعد أن أبقى لحضور «البرايمات». ولم يعلم أحد من زملائي أنني سأعود مرة أخرى. وعند دخولي لم يصدقوا، وأول زميلة قابلتها كانت شاهيناز، عانقتها وصافحتها؛ لأنها بنت بلدي. في حين أن أي فتاة أخرى مكاني وبعد الإساءة التي تعرّضت لها، كانت سترفض مصافحتها. وتوضح: عندما قلت «يا مصريين صوتوا لـ قويدر وسعد»، كان ذلك قبل أن تصبح «نومينيه» أي أنني لا أقصدها نهائياً؛ لأنني لا أعلم أنها ستكون «نومينيه» في هذا الأسبوع، وهي تعلم ذلك جيداً.

الهدايا

> وماذا عن الهدايا التي كانت ترسل إليكم في الأكاديمية، ولم تتلقّوها كما ادّعت شاهيناز؟
ـ بالعكس، كنا نتلقى كل شيء، فأثناء وجودنا بالأكاديمية كنا جميعاً نستقبل العديد من الهدايا من مسؤولين كبار في السعودية والكويت، ولم تنل شاهيناز أي هدية في بادئ الأمر، ولا أنسى عندما لجأت إلي وبكت بشدة وقمت بمواساتها.
> ولكنك اتهمتها بتمثيل البكاء لنيل الهدايا؟
ـ أقسم بالله أنه لم يحدث، فقد قمت بمواساتها أكثر من مرة. وبعدها أرسلت لها شخصية نسائية عربية بارزة هدايا. فكيف لـ شاهيناز أن تقول إنني قلت لها «البكاء جاء بنتيجة». في حين أنني كنت أواسيها! أعتقد أنها تحاول عمل مادة إعلامية على حسابي!
> بعض المعجبين بك اتصلوا بشاهيناز، وهدّدوها بالقتل في المطار لدرجة أن والدتها اتصلت بالبوليس لحمايتها، وتتهمك شاهيناز بهذا، مستندة إلى موقعك الإلكتروني الوارد فيه رقم هاتفها، وأسفله كلمة «قبحوها»، فما تعليقك؟
ـ ربما يكون الجمهور هو الذي كتب هذا الكلام على المنتدى، ولا تنسَ أنه يمكنك إضافة أي تعليق على أي منتدى، وأنا لا أتحمل مسؤولية ما هو مكتوب. وتضيف: شاهيناز كانت تعلم جيداً أن نادر أقرب شخص لي في الأكاديمية. وكانت تقول له دائماً أن يبتعد عني، ويتذكر منال التي يحبها؛ اعتقاداً منها أنني أحبه رغم أنه مجرد أخ وصديق بالنسبة لي، وإذا كانت شاهيناز مصلحة اجتماعية فلماذا لم تذهب إلى سعد وضياء، وتقول لـ سعد أن يتذكر نجاة، الفتاة التي يحبها، أعتقد أن شاهيناز تقصد التربص بي! (ملحوظة) ميرهان رغم ما قالته عنها شاهيناز إلا أنها كانت في قمة الهدوء أثناء الرد، وقالت: صاحب الحق قوي، والرؤية أفضل من الدفاع بالكلام!

ملابس ضيقة

> ألست معي أن ملابسك داخل الأكاديمية كانت ضيقة ولافتة جداً؟
ـ هذه ملابسي العادية التي أرتديها في حياتي اليومية، وأنا مثل أي فتاة من حقها أن تتمتع بأنوثتها.
> ولكنها كانت ملابس قصيرة جداً؟
ـ صدقني، لم أقصد أي شيء من هذه الملابس، ولم تكن قصيرة بالشكل الذي تتحدث عنه، ولم أتلق أي تعليق على ملابسي عبر الـ sms night.
> يتردد أنك قمت بإجراء عمليات تجميل في وجهك، فما حقيقة ذلك؟
ـ غير صحيح، لم أخضع لأي لمسات تجميلية حتى الآن. ثم تضحك قائلة: من يقل هذا الكلام لا بد أنه يراني فتاة جميلة، ولكنني على طبيعتي، ولم أفكر بالعمليات التجميلية في أي يوم. فأنا ضد الأشياء التي تغيّر من شكلي، ولكنني لست ضد من يقومون بإجراء عمليات تجميل لأنها حرية شخصية.
> هل شعرت بالظلم بعد خروجك من الأكاديمية؟
ـ بالعكس، أنا الطالبة الوحيدة في «ستار أكاديمي» منذ خمس سنوات إلى الآن التي أخذت حقها؛ بل وأخذت أكثر من حقي وأدين بالفضل لمدام رولا سعد التي لو طلبت عينيّ لأعطيتها إياهما دون تردّد.
> هل يستحق نادر الفوز باللقب من وجهة نظرك؟
ـ سواء فاز محمد أو سعد أو نادر فكلهم يستحقون اللقب. ولا أنكر أنني توقعت لـ نادر نسبة 40 % وقويدر 60 %. ولكن البرنامج متقلب، ولا يستقر على حال. ولكن نادر يستحق اللقب بجدارة.
> هل غيّرت الشهرة من طباع ميرهان؟
ـ ميرهان ستظل الفتاة البسيطة الطيبة الحنونة التي تحب الجميع، وتعشق الضحك وتكره النكد. والشهرة لن تغيّر من شخصيتها!

فشل قصة الحب

> هل لنا أن نعرف أسباب فشل قصة مشروع الارتباط التي مررت بها؟
ـ كانت تجربة فاشلة بكل المقاييس، وسبب فشلها الكذب والخيانة. وأتمنى ألا نخوض كثيراً في الحديث بهذا الموضوع؛ لأنه صفحة وانتهت ومحوتها من ذاكرتي نهائياً، وأؤكد لك أن هذه التجربة علمتني الكثير، وأصبح الوصول إلى قلبي يحتاج لكثير من الصدق معه وعدم الخيانة.
> هل تبحث ميرهان عن نصفها الآخر؟
ـ بالطبع، فأنا مثل أي فتاة تتمنى الزواج وإنجاب الأطفال، وأتمنى أن أنجب بنتاً كي أسميها جومانة؛ لأنني أعشق هذا الإسم جداً، وإذا وجدت الشخص المناسب فسأتزوج فوراً.
> وما هي مواصفات فارس أحلامك؟
ـ مواصفاته بسيطة وليست معقدة، فمن ناحية الشكل ليس عندي صفات معينة. ولكن كل ما يهمني هو قوة الشخصية، وأن يكون رجلاً ذا مبادئ، وصاحب موقف، وفياً، حنوناً غير قاسي القلب، وأن يحتويني ويستوعب أفكاري؛ لأنني عصبية وأحتاج لمن يقدّرني.
> وماذا لو طلب منك زوج المستقبل أن تتركي الفن وتتفرّغي له؟
ـ بالطبع سأرفض؛ لأنني لست مع أي فتاة تتنازل عن شيء أساسي في حياتها! فأنا أستطيع التوفيق بين المنزل والفن، ولا أنكر أنني أبحث عن الشخص الذي يفهمني.

أسوأ موقف

> ما هو أسوأ موقف تعرّضت له في الأكاديمية؟
ـ أسوأ موقف كان أثناء وقوف أسماء وزاهر «نومينيه»، وكنت الأخيرة التي ستقرر من سيبقى بالأكاديمية، كان موقفاً صعباً لم أكن أتمنى أن أواجه مثله. والموقف ذاته حدث مع آمال محلاوي، وقمت باختيارها للبقاء بالأكاديمية، ورغم اختياري لها وجدتها تتحدث عني بشكل سيئ فيما بعد، ولا أعرف لماذا؟!
> هل تلقيت أي عروض فنية؟
ـ بالطبع، هناك عروض تمثيلية وغنائية وإذاعية، ولكن لا أستطيع ذكر أي تفاصيل إلا بعد الإنتهاء من «التورنيه» (الجولة الفنية). لدي طموحات كثيرة، وأتمنى أن أحقق ما حلمت به طيلة عمري.
> أي فتاة في بداية مشوارها الفني لابد أن تقدم بعض التنازلات. فما تعليقك؟
ـ لن يحدث مطلقاً، ولو طلب مني أي أمر ضد مبادئي فسأبتعد فوراً، ولن أخسر شيئاً لأنني أمتلك عملي ودراستي. ومن المؤكد أنك تقوم بإجراء حوار معي الآن لأنني أصبحت مشهورة دون أن أقدم أي تنازلات!
> من هو مثلك الأعلى في الغناء؟
ـ عمرو دياب ووائل كفوري وتامر حسني، ومن الفنانات: شيرين ووعد وكارول سماحة وأصالة، ولن أذكر اسم إليسا، التي كنت أعشقها، لأن هناك موقفاً غامضاً لا أفهمه حتى الآن، وهو أن إليسا أثناء وجودها بالأكاديمية رمقتني بنظرة غريبة ضايقتني، ولا أعرف سببها حتى الآن رغم أنني طول فترة البرنامج، وأنا أتحدث عنها وعن حبي لها، وكان من المتوقع أن أغني معها، وأعتقد أنها هي التي رفضت الغناء معي!
وفي النهاية، أشكر كل من وقف إلى جانبي وبالأخص جمهوري؛ لأنهم دعموني لدرجة أنني صدمت من شدة حب الناس، وهناك كثير من الأطفال تمّت تسميتهم بإسمي، وأخصّ بالشكر مدام رولا، وكل من لم يصدق عني أي كلمه تسيء لي ولسمعتي.

بسم الله الرحمن الـرحـيمـ
بلبـدايهـ
شكــرا على المـوضوع:<:>
وعندي اشياء كثيره ودي اقولها عن ميرهان
لكن الي بقوله مو ربع من الي عن ميرهان
بلبدايهـ
وميـرهـان مع احترامي لــهــا
مغروره وكل شـوي لها واحد
<<وكل الـكلام كـان صح
<<الاكاديميه قـبـل لايـوصـل
اي مسج<<يعرفون منو الي كاتبه ومـنـو الـي دازه
<<امال محلاوي ماكانت تحتاج الـى صـوت ميـرهـان
واظـاهر انـها داخـله الاكـاديمي بلغلط
انـا احب شاهيناز لـكـن كـنـت مـتـوقع انا محمد بفوز
وجمهور محمد مومثل جمهور ميرهان
وميرهان>>الكلام كله مالها جذب بجذب

شكرا وهذي وجه نظري عن ميرهان...

زائر

مشكوووووووور عالرد يا اخويه