مهند: إشترط قبل سفره إلى لبنان أن يستلم مبلغ 100 ألف دولار!

زائر

إشترط قبل سفره إلى لبنان أن يستلم مبلغ 100 ألف دولار! مهند يتخلّى عن نور في تركيا ويتصالح مع رولا سعد في بيروت!

إنتشر مؤخراً خبر وصول الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ الذي حقّق شهرة واسعة بدور مهند في مسلسل «نور» إلى لبنان بسرعة البرق لمشاركة الفنانة رولا سعد بطولة أغنيتها الجديدة «نويهالو». وكانت رولا قد اختارته ليكون بطلاً لتصوير «كليب» أغنيتها بعد بحثها عن شاب وسيم جداً ليؤدي معها الدور التمثيلي للأغنية فكان مهند. وبعد أن علمت «سيدتي» بمكان التصوير، سارعت لتغطية «الكليب». وكانت البداية مع المخرج فادي حداد.

بيروت ـ زكريا فحام

ما هي فكرة «الكليب» الذي تصوّره لأغنية «نويهالو»؟
ـ تدورالفكرة حول فتاة (رولا) وشاب (مهند) يلتقيان صدفةً، عند واجهة أحد المحلات. فيلفت نظرها وتحاول التقرّب منه، ولكنه لا يعيرها أي اهتمام. وبعدها يلتقي بها فيشعر بإعجاب تجاهها لكنها تتجاهله ولا تعيره أي اهتمام. ثم يبدأ التحدي بينهما فتتراءى له في كل مكان حتى في أحلامه. وتصبح شغله الشاغل إلى أن ينشأ بينهما في نهاية المطاف إعجاب متبادل.
> كم استغرقت الفكرة من الوقت لتنفيذها؟
ـ أسبوعاً واحداً، لأن الموضوع يتطلب الدقة في اختيار الصورة التي ستصل مباشرة إلى المشاهد. فأحببت أن أظهر رولا بـ «لوك» مختلف عن السابق لتتميّز في هذا العمل.
> إلى أي حد يساهم الممثل مهند بنجاح «الكليب»؟
ـ بالطبع إنه يساهم بنسبة كبيرة في نجاح «الكليب» إضافة إلى الكلام واللحن وأداء رولا. إن مشاركة مهند ستحقّق نجاحاً كبيراً لأنه ممثل من الدرجة الأولى، ويمتلك خبرة عالية في التمثيل، وإحساسه متميّز. وسيوصل فكرتي الى المشاهد بطريقة جيدة.

صدمة مهند

> هذا يعني أنه يساعدك أيضاً في اختصار الوقت لإنهاء التصوير؟
ـ هذا صحيح كونه ممثلاً محترفاً، وينهي مشهده من أول مرة دون إعادة، ما يساعد على الإنتهاء من التصوير في وقت مبكر.
> هل ستشكّل مشاركة مهند في «الكليب» صدمة إيجابية عند المشاهدين؟
ـ نعم، لأنني أعتبر أن رولا ومهند نجمان، واجتماعهما معاً سيولّد النجاح.
> هل من تقنيات جديدة استعملت لتصوير «الكليب»؟
ـ بالتأكيد، لقد استعملنا تقنيات حديثة جداً في مجالات مثل الإضاءة والكاميرات لنوصل صورة رائعة للمشاهد. كما قمنا بتفجير حقيقي لسيارة موديل 2008 لتصوير «الكليب»، على أمل أن يصل بالطريقة التي أرغب بها.
> برأيك، ما سبب نجاح رولا سعد بأداء أدوارها التمثيلية في «الكليبات»؟
ـ من الطبيعي أن تكون رولا جيدة في أداء أدوارها التمثيلية ولا سيما بعد وقوفها لمدة شهرين على الأقل أمام عدسة كاميرا السينما في فيلمها الأخير «الغرفة 707»، ما ساعدها على أن تكون ممثلة محترفة وتؤدي دورها بجدية.
> في أي مناطق تمّ التصوير؟
ـ في منطقة الكسليك على طريق المارينا، ثم في وسط بيروت «سوليدير»، واليوم الأخير كان في الاستوديو حيث قضينا يوماً كاملاً في التصوير.
> كم بلغت كلفة «الكليب»؟
ـ 100 ألف دولار لمهند، ناهيك عن المصاريف الأخرى.
> برأيك، كيف ستكون ردة فعل المشاهدين بعد رؤية «الكليب» خصوصاً أن مهند هو بطله؟
ـ من الطبيعي أن مثل هذا «الكليب» سوف يثير ضجّة كبيرة أولاً لأن وجود مهند سيسعد معجبيه، وحضوره سيكون لافتاً كثيراً، ناهيك عن أن فكرة «الكليب» أيضاً جميلة كما أن وجود رولا سعد وانسجامها مع مهند سيوصلان الصورة بشكل جميل.

زينة وراء الفكرة

بعدها، انتقلنا للحديث إلى كريم أبي ياغي مدير أعمال رولا سعد للإطلاع منه على التفاصيل المتعلّقة بالعمل:
> بداية، نريد أن نعرف من هو صاحب فكرة مشاركة مهند
بالـ «كليب»، وكيف تمّ الإتصال به؟
ـ كانت رولا مع شقيقتها زينة تفكّران باختيار شاب وسيم يشاركها تصوير كليب «نويهالو»، فخطر على بالهما مهند (كيفانش تاتليتوغ). وعلى الفور اتصلت رولا بي، وقالت: «ما رأيك بمهند فهو ممثل معروف جداً وله شعبية واسعة، ووجوده في العمل سيثير ضجّة كبيرة ويلفت الأنظار».
> كيف كانت ردة فعلك لاختيار مهند؟
ـ في البداية اعتبرت الأمر سهلاً، حيث كنت أعتقد أنه ممثل عادي وسهل المنال. ولكن في ما بعد ومن خلال الإتصالات التي أجريت، علمت أنه ممثل من الدرجة الأولى وله أهمية كبرى في تركيا.
> كيف تمّ الإتصال به؟
ـ إتّصلت بشقيقي وأعلمته بالموضوع، فأعطاني رقم شركة إدارة أعمال في تركيا ساعدتنا للوصول إليه، إلا أن هذه الشركة طلبت منا مبلغاً مقابل ذلك، كما إن مهند طلب مبلغاً كبيراً يفوق ميزانية «الكليب» للموافقة على المشاركة فيه، ولكن رولا أصرّت على أن مهند هو الشخص المناسب ليشاركها التصوير. فما كان علينا إلا أن نتّصل بأنطوني بونجا الذي وافق على دفع مبلغ من المال، مقابل أن يرتدي كل من رولا ومهند بعض منتجاته من ساعات ومجوهرات. وهكذا, وقبل يومين فقط من بدء التصوير تمّ الإتفاق مع مهند، وكان المخرج فادي حداد قلقاً لاختيار الشاب الذي سيشارك رولا «الكليب»، لا سيما وأنني كنت أخفي عنه هويته

شروط مهند الخاصة

> هل من شروط وضعها مهند قبل تصوير «الكليب» أو قبل موافقته على الحضور إلى لبنان؟
ـ أول شرط كان ألا يسافر إلى لبنان قبل أن يستلم المبلغ كاملاً، وهذا من حقه لأنه لا يعرف من نحن ويتعامل معنا للمرة الأولى. كما واشترط عدم إجراء أي مقابلات صحفية بسبب الهجوم الذي تعرّض له هو وأبطال مسلسل «نور» خلال زيارتهم إلى دبي، ولكن بعد إصرار منا وافق على التحدث أمام الكاميرا التي كانت حاضرة لتصوير كواليس العمل.
> هل كان يعرف مهند من هي رولا سعد قبل أن يصوّر معها «الكليب»؟
ـ اللافت بالأمر قيامه بدراسة كاملة عبر الإنترنت ليتعرّف إلى رولا. وهو يعلم أيضاً أنها صوّرت مع المطربة صباح وأخبرنا أنه شاهدهما في «الكليب». فعرّفناه عليها واصطحبناها معنا إلى العشاء حيث إن صباح كانت تتابع المسلسل. فكانت فرصة أن يتعرّفا على بعضهما البعض عن قرب.

«سيدتي» حاورت مهند

> هل أنت سعيد في لبنان؟
ـ بالطبع سعيد جداً ولا سيما أنني مع فريق عمل محترف.
> علمنا أنك عرفت الشهرة منذ وقت طويل؟
ـ صحيح, فأنا تحت الأضواء منذ كنت في السادسة عشرة تقريباً وذلك من خلال عروض الأزياء في فرنسا.
> هل تمتلك مهنة غير التمثيل؟
ـ كنت عارض أزياء وحصلت على لقب ملك جمال عارضي الأزياء في العالم.
> هل امتهانك التمثيل هواية أو نتيجة دراسة؟
ـ درست التمثيل وما زلت لكسب خبرة أكبر.
> هل تحضّر لتصوير عمل جديد؟
سبق وصوّرت مسلسلاً درامياً جديداً وسيعرض قريباً.

رولا والتشكيك بمهند

> كيف تمّ اختيار أغنية «نويهالو»؟
ـ سمعت أكثر من أغنية لدى الملحّن سمير صفير ومن بين مجموعة أغان اختار لي هذه الأغنية التي كتبها أمير طعيمة. والحمد لله كان الإختيار موفّقاً.
> علمنا كيف تمّ اختيار مهند لتصوير «الكليب»، هل أنت سعيدة بهذا الإختيار؟
ـ طبعاً أنا سعيدة لأن الفكرة كانت مصادفة، حيث لفتت شقيقتي زينة انتباهي إليه علماً أن الوقت كان ضيّقاً لبدء تصوير «الكليب». لكن الصدفة والحظ لعبا دوراً كبيراً، كما سبق وحصل في التصوير مع الصبوحة في «فيديو كليبات» سابقة معها.
> كان لديك إصرار على اختيار مهند لتصوير «الكليب»، ما الدافع لذلك؟
ـ ما شدّني إليه شخصيته وحضوره الجذّاب إلى جانب خبرته العالية في التمثيل، مع أننا كنا متخوّفين من بعضنا البعض في البداية لكن في ما بعد انسجمنا، وكل شيء أصبح على ما يرام.
> هل أنت متشوّقة لعرض «الكليب» بأسرع وقت ممكن؟
ـ بالطبع أنا متشوّقة كثيراً لأن فكرة «الكليب» جميلة، علماً أن القصة كانت جاهزة قبل اختيار مهند.
> حضوره إلى لبنان أثار الإعلام والشارع اللبناني، ما رأيك بما حصل؟
ـ بالطبع إن وجود ممثل معروف مثل مهند قد يثير انتباه الإعلام، حتى أن البعض شكّك في حضوره إلى لبنان واعتقدوا أنه شخص شبيه له.
> هل كان سعيداً بمشاركتك تصوير «الكليب»؟
ـ كان سعيداً جداً. وقد أخبرنا أن فكرة تصوير «كليب» لم تخطر بباله يوماً، ولكن بعد التجربة أحب العمل كثيراً وأشاد بحسن التعامل معه. وأكّد أنه لو عرضت عليه المشاركة معي مرة أخرى فسيلبّي الطلب من جديد.
> كيف تصفين لنا تعامل فادي معك، وهل أنت سعيدة بالتعامل معه؟
ـ سبق وتعاملت معه عندما كان مدير تصوير في أغنية «عيونك سحرهم». ومنذ ذلك الوقت أحببت التعامل معه لأنه فنان موهوب. وعندما لمع اسمه لم أفاجأ على الإطلاق لأنه يستحقّ التقدير.
> كانت المشاهد صعبة جداً حيث رأيناك معلّقة في الهواء على الحبال، كيف تحمّلت تأدية هذه الأدوار؟
ـ بالفعل المشاهد كانت صعبة، ولكن عندما يجد الإنسان نفسه أمام مـمـثل محترف ويركّز فـــي أداء دوره كـي تــكــون الـــصــورة أفــــضـــل يــنــســـى المـــشــاهد الصعبة.

أغاني «نور» و«روتانا»

علمت «سيدتي» أن الأعمال الموسيقية المتعلّقة بمسلسل «نور» سواء الموسيقى التصويرية أو الأغاني ستصدر ضمن ألبوم خاص عن شركة «روتانا» يطرح قريباً في الأسواق بعدما قامت «روتانا» بشراء حقوق هذه الأغاني.

لقاء مهند بالصبوحة

بعد أن تعرّف مهند الى المطربة صباح من خلال الإنترنت وشاهدها مع رولا سعد في «كليب» «يانا يانا»، أحب أن يتعرّف إليها أكثر عند لحظة وصوله إلى لبنان. فطلب من كريم أبي ياغي أن يجمعه بها. وكان اللقاء في فندق «لورويال» وتحدثت الصبوحة خلال لقائها به عن ذكرياتها في تركيا عندما صوّرت فيلماً تركياً يحمل عنوان «عصابة النساء»، ثم تكلّمت عن مسلسل «نور» وجمالية قصته، وعبّرت عن إعجابها بـ مهند فقالت لـ «سيدتي» إنه رجل «مهضوم» (خفيف الظل) وقريب للقلب وهي تشجّعه على المثابرة. وكانت سعيدة جداً بفكرة الإستعانة به في «كليب» رولا سعد وقالت إنها تتمنى لها التوفيق الدائم لأنها إنسانة طيبة القلب ومثابرة وتستحقّ النجاح. وخلال الجلسة تصوّر مهند مع الصبوحة واحتفظ بالصورة لينقلها إلى بلده تركيا، وينشرها في الصحف مفتخراً بلقائه بها. كما أبدى مهند إعجابه بها، وعبّر عن سعادته بهذا اللقاء الجميل. وخلال الجلسة قال مهند إنه شاهد صباح في «كليب» مشترك مع رولا عبر الإنترنت وكان متشوّقاً لرؤيتها والتعرّف إليها، وأمل أن يلتقي بها من جديد.